الأربعاء، 22 أبريل 2015

شمع النحل والعقم

شمع النحل والعقم

شمع النحل هو إفراز غدي لشغالات نحل العسل من غدة تسمى (الاسترنات)، والتي تقع على السطح السفلى لحلقات بطن الشغالة، ولكي تفرز الشغالة كيلو شمع واحد فإنها تحتاج (9) كيلو عسل وكمية كبيرة من حبوب اللقاح وتفقد خلال إنتاج الشمع ما يقارب (20%) من بروتين جسمها.
وترجع قيمة الشمع العلاجية إلى ما يحتويه من مواد مضادة للالتهاب ومواد ملطفة وملينة ومواد مانعة لنمو البكتريا والكحوليات الدهنية والصبغات والسيرولين، ويحتوى الجرام الواحد من شمع النحل (50) وحدة من فيتامين (أ) كما يحتوى الشمع على مواد أخرى ذات خواص علاجية لم تدرس بعد.
يتركب شمع النحل من:
شمع النحل والعقم(17% هيدروكربونات - 34% كحولات أحادية وثنائية - 31% أحماض طويلة السلسلة مثل البالمتيك - 13% أحماض هيدروكسيلية - 6% مواد غير معروفة).

شمع النحل والعقم:
كما أن لشمع النحل الكثير من الفوائد والاستخدامات العلاجية لمختلف الأمراض والعلل، كذلك فأن لها دور مهم في علاج بعض مشاكل العقم ومسبباته، وحتى مع الدراسات التي أثبتت هذه الخصائص فأننا لا نزال بحاجة ماسة للعديد من الدراسات التي ترفد العلم بالاكتشافات الطبية لهذا الناتج الطبيعي للنحل خصوصا وأن شمع العسل هو المحتوى الرئيسي للعسل وبدونه لا يستطيع أن ينتج النحل العسل.
في الدراسة التي قام بها باحثون مصريون بالمركز القومي للبحوث أشارت إلى دور واقٍ و فعال لشمع العسل في تعديل و تجنب الآثار الجانبية لبعض العقاقير المشتقة من الكورتيزون، والتي تؤدي إلى تثبيط المناعة، وإضعاف التئام الجروح بما يمكن أن تؤدي إليه هذه العقاقير من انخفاض مستوي العوامل البناءة اللازمة لديناميكية تكوين العظام، وارتفاع في معدل تحللها، بما قد يسببه ذلك من أمراض عديدة أخطرها هشاشة العظام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق